الشرطة المصرية فى زمن العار
شيع أهالي قرية الشيخ راجح بمركز أبوتيج بأسيوط، أمس الأول، جنازة المواطنة زينب خليفة محمد حسين (45 سنة)، التي قالت أسرتها إنها توفيت بعد أن هددها الضابط محمد الشرقاوي بنزع ملابسها أمام أهالي القرية لاجبارها علي الاعتراف بحيازة سلاح، بعد أن فتش المنزل وأتلف محتوياته، كما اتهمت أسرة القتيلة الضابط، بأنه منعهم من نقل السيدة للمستشفي فور سقوطها مغشيا عليها، أو استدعاء سيارة إسعاف لها.وقال مهدي خليفة محمد (25 سنة) أحد جيران القتيلة " فوجئنا بالضابط محمد الشرقاوي، وبرفقته عدد من العساكر والمخبرين، يحضرون لتفتيش منزل الحاج فؤاد ،بحثاً عن السلاح، وفتش المنزل فلم يعثرعلي شيء، وهنا أخبره أحد المخبرين ويدعي جمال الضبع أن فؤاد يمتلك منزلين، فتوجه الشرقاوي إلي المنزل الآخر لتفتيشه، وأخبره وقتها صاحب الدار أن المنزل به نساء ولا يصح انتهاك حرمته، فتجاهل الضابط الكلام وأيقظ مخبروه النساء وفتش المنزل ولم يعثر علي شيء أيضا حينها قال الضابط لعمي فؤاد "لو حطيت راسك تحت ورجليك فوق لازم تسلم سلاح"، وحين رفض الحاج فؤاد هدده الضابط بأنه سيعري بناته وزوجته وزوجات أبنائه أمام أهل القرية، وما إن سمعت الحاجة زينب بهذا الأمر حتي أصابتها نوبة قلبية، وسقطت علي الأرض مغشيا عليها ورفض الضابط نقلها للمستشفي أو استدعاء الإسعاف، حتي فارقت الحياة وأنا وكثيرون غيري شاهدون علي الواقعة".وقال عطا محمد هاشم محامي القتيلة " أخبرني الأهالي أن البلد كلها تقف أمام المستشفي في أبوتيج، وأخبروني أن الشرطة قامت بما حدث حتي مغادرة الضابط القرية، وعرفت أن هاشم أخو القتيلة نقل الحاجة زينب في سيارته الخاصة للمستشفي بعد ذلك وكانت ميتة".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق